الجمعة، 25 فبراير 2011

انا محترم مع انك معلمتنيش

بتقول على مش محترم يا ريس

اقولك ليه؟ما انت معلمتنيش

و جاى االنهارده تقولى نتحاور

طب ليه زمان مقولتليش

ما انت طول عمرك كل حاجة فى ايدك

النهارده يتملى السوق حشيش

و بكره تمنعه و تقول مفيش

و بعده ناكل اى حاجه

حتى لو حتة جبنة قريش

وجاى تسأل ليه مبتحترمنيش

عشان سعادتك عشان فخامتك

طلبت منى زمان اسكت عشان اعيش

اتهان واتضرب و اتحبس احتياطى

و انت و اصحاب سعادتك نايمين على ريش

تطلب منى النهاردة تانى اسكت

ليه؟ عشان كبريائك متمشيش؟

قولت علىَ شاب لاسع شعره كنيش

معنديش مانع يا سيدى

كنيش كنيش بس اعيش

تطلب منى تانى اروح واسيب حقى

طب و دم الشهدا يروح فى الشيش بقشيش

يا ريس قفايا رجعلى و معادش يقمر عيش

الخميس، 24 فبراير 2011

شاركوا فى الثورة

كثير من المحللين السياسيين يعتقدون ان الثورة ولدت فجأة بحمل خطأ فانجبت الحرية و لكنه لم يكن حملا خطأ بل كان معدا له من فترة و كان منتظرا ايضا بل انه تأخر و لكن افاقت مصر من مخاضها بيد ابنائها اللذين عملوا على تحقيق هذا الحلم من سنين و رغم محاولات الحكام من اجهاض هذا الامل طوال هذه السنين
 و نري بوادر هذه الثورة فى شعراء هذا الجيل اللذين شحنوا النفوس و العزائم  و الهمم و لعل ابرزهم الشاعر الشاب هشام الجخ الذى ابكانا فى جحا وجعلنا نثور بداخلنا قبل ان تثور الجماهير المليونية الغفيرة
كما ساعد ايضا الفرق المصرية الصاعدة كالصاروخ التى ابتعدت عن اغانى  الحب و الهلس و اهتمت بما يثرى الوجدان و كانت صوتا للشباب فيرفعون صوتهم صارخين تارة و منشدين املين بالحرية تارة اخرى
 ولا نقدر ان ننسى كا الشعراء و المغنين و الممثلين و المخرجين الكبار اللذين  اقتربوا من الشباب و شعروا بهم ووقفوا بجانبهم حتى اكتملت المنظومة
والان انا انتظر من كل هؤلاء الفنانين كبارا و صغارا ان يقدموا عملا يوثقوا به  الثورة بالغنى و التمثيل و كافة انواع الفنون حتى تبقى شعلتها فى قلوبنا و اذهاننا جميعا

مصر التى نريدها

لن اخفى عليكم قلقى الشديد و محاولات البعض لزيادة هذا القلق من ان ما نحن فيه من حماس و عزيمة و روح وحب لبلدنا مصر هو مجرد شعلة سرعان ما ستنطفئ سريعا و تعود مصر الممتلئة عن بكرة ابيها بالفساد الى عادتها القديمة و يزول الحماس و تمتلئ الشوارع بالقمامة و تمتلئ جيوب الفاسدين بالاموال المنهوبة ويطل علينا مبارك جديد يقتلنا بجماله و ينهبنا بعزه و يبطش بنا بحبيبه و عدله و نضيع ثلاثين سنة اخرى فى فقر و جهل و عبودية و انا اعرف جيدا ان الوضع الذى كنا فيه لم و لن ينتهى بين عشية و ضحاها وانما يحتاج من كل فرد منا المثابرة و الجد و الاحتهاد ان يكونوا شعارا له ويضعهم نصب اعينه مستخدما روح الثورة و ذكرى الشهداء الاطهار وقودا له فلا يكل او يمل فى عمله و فى ملاحقة الفساد بكافة اشكاله و صوره فلا تتوقع فى من امامك ان يتوقف عن جمع الرشوة و لكن توقف انت عن اعطائها ،لا تتوقع فى من امامك ان يتوقف عن القاء القمامة و لكن اسعى فى تنظيف مصرنا 

بهذا اضمن بكل ثقة اننا سنظل نعمل فى مهمتنا بكل نجاح الا و هى ان تصل مصر الى مصاف الدول العالمية.